فيما يلي نبذه عن الشعراء الذين وردت أشعارهم في الحضرات:
محي الدين بن عربي
محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) وانتقل إلى إشبيلية. وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز. وأنكر عليه أهل الديار المصرية (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه، كما أريق دم الحلاج وأشباهه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي (من أهل بجاية) فنجا. واستقر في دمشق، فتوفي فيها. وهو، كما يقول الذهبي: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها (الفتوحات المكية ) عشر مجلدات، في التصوف وعلم النفس، و (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار ) في الأدب، مجلدان، و (ديوان شعر ) أكثره في التصوف، و (فصوص الحكم ) و (مفاتيح الغيب ) و (التعريفات ) و (عنقاء مغرب ) تصوق، و (الإسرا إلى المقام الأسرى ) و (التوقيعات ) و (أيام الشان ) و (مشاهد الأسرار القدسية ) و (إنشاء الدوائر ) و (الحق ) و (القطب والنقباء ) و (كنه ما لا بد للمريد منه ) و (الوعاء المختوم ) و (مراتب العلم الموهوب ) و (العظمة ) و (الإمام المبين ) و (مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم ) و (مرآة المعاني ) و (التجليات الإلهية ) و (روح القدس ) و (درر السر الخفي ) و (الأحدية ) و (الأنوار ) في أسرار الخلوة، و (شجرة الكون ) و (شجون المسجون ) منه نسخة متقنة في الرباط (293 أوقاف) و (فتح الذخائر والأغلاق شرح ترجمان الأشواق ) و (منهاج التراجم ) و (عقلة المستوفز ) و (مقام القربى ) و (شرح أسماء الله الحسنى ) و (شرح الألفاظ التي اصطلحت عليها الصوفية) عندي، ومعه رسالتان من تأليفه أيضاً، هما (لبس الخرقة) و (حلية الأبدال) وهذه في خمس ورقات أنشأها في الطائف، قال: (استخرت الله في ليلة الاثنين الثاني عشر من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمنزل آل مية بالطائف الخ) و (أوراد الأيام والليالي ) و (اللمعة النورانية ) و (القربة ) و (شق الجيب ) و (التجليات ) و (الشواهد ) و (تحرير البيان في تقرير شعب الإيمان ) و (مراتب التقوى ) و (الصحف الناموسية ) و (مئة حديث وواحد قدسية ) و (تصوير آدم على صور الكمال ) و (فهرست مؤلفاته ) و (اليقين )
(المصدر :http://ara.bi/poetry)
جلال الدين الرومي
محمد بن محمد بن الحسين بن أحمد البلخي القونوي الرومي، جلال الدين. عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب. وهو عند غيرهم صاحب (المثنوي) المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة (المولوية) المنسوبة إلى (مولانا) جلال الدين. ولد في بلخ (بفارس) وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فإن أباه قام برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلة، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ. وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه (سنة 628) ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف (سنة 642) أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها. ونظم كتابه (المثنوي ) بالفارسية (وقد ترجمة إلى التركية، وشرح، وطبع بها وبالعربية وبالفارسية) وهو منظومة صوفية فلسفية في 25700 بيت، في ستة أجزاء، كتب مقدمتها بالعربية وتخللتها أبيات عربية من نظمه. واستمر يتكاثر مريدوه وتابعو طريقته إلى أن توفي بقونية. وقبره فيها معروف إلى اليوم، في تكية أصبحت (متحفاً) يضم بعض مخلفاته ومخلفات أحفاده وكتباً.
(المصدر :http://ara.bi/poetry)
نجم الدين ابن إسرائيل
محمد بن سوار بن إسرائيل بن الخضر بن إسرائيل بن الحسن بن علي بن الحسين نجم الدين أبو المعالي الشيباني، ولد بدمشق سنة ثلث وست ماية وتوفي بها في شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست ماية، صحب الشيخ علي الحريري من سنة ثماني عشرة ولبس الخرقة من الشيخ شهاب الدين السهروردي وسمع عليه وأجلسه في ثلث خلوات، وكان قادراً على النظم مكثراً منه، مدح الأمراء والكبار، سألت عنه الشيخ الإمام شهاب الدين أبا الثناء محموداً وطبقته في النظم فقال: كان شعره في الأول جيداً فلما سلك طريق ابن الفارض وقال في المظاهر أن تحس نظمه، ولعمري هو كما قال، تجرد نجم الدين وسافر إلى البلاد على قدم الفقراء وقضى الأوقات الطيبة وجاء إلى صفد مع ابن الفصيح المغنى وكان ريحانة المشاهد وديباجة السماعات ولم يكن له طبع في الرقص يخرج فيه عن الضرب ويلتفت إلى المغاني ويقول: خرجتم عن الضرب، فيقولون له: الله يعلم من هو الذي خرج! حضر في بعض الليالي وقتاً وفيه نجم الدين بن الحكيم الحموي فغنى المغني بقوله:
وما أنت غير الكون بل أنت عينه ويفـهـم هـذا الـسـر مـن هـــو ذايق
فقال ابن الحكيم: كفرت! وتشوش الوقت فقال ابن إسرائيل: لا ما كفرت ولكن انت ما تفهم هذه الأشياء، ودفنن عن الشيخ رسلان بدمشق وشيع جنازته قاضي القضاة ابن خلطان والأعيان والفقراء واللخق، وروى عنه أبو الحسين اليونيني والدمياطي والبرزالي وغيرهم من شعره.
(المصدر : www.alwaraq.net)
عبد القادر الجيلاني
عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني، أبو محمد، محيي الدين الجيلاني، أو الكيلاني، أو الجيلي. مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء طبرستان) وانتقل إلى بغداد شاباً، سنة 488هـ، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده، وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة 528هـ. وتوفى بها. له كتب، منها (الغنية لطالب طريق الحق ) و (الفتح الرباني ) و (فتوح الغيب ) و (الفيوضات الربانية ) وللمستشرق مرجليوث الانجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الأسياوية الإنكليزية. ولموسى بن محمد اليونيني كتاب (مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني ) ولعي بن يوسف الشطنوفي (بهجة الأسرار ) في مناقبه، ولمحمد بن يحيى التاذفي (قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر ) وترجم عبد القادر بن محيي الدين الإربلي عن الفارسية (تفريج الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر ).
(المصدر :http://ara.bi/poetry)
محمد إقبال
- وُلد محمد إقبال ببلدة سيالكوت بإقليم البنجاب سنة 1289 هـ = 1873م.
- نشأ في أسرة متوسطة الحال ملتزمة بالدين.
- حفظ إقبال القرآن وتلقى تعليمه الابتدائي في بلدته، والتحق بمدرسة البعثة الأسكتلندية للدراسة الثانوية، ودرس في هذه المدرسة اللغتين العربية والفارسية.
- التحق بجامعة لاهور، واتصل بالمستشرق الإنجليزي توماس أرنولد.
- سافر إلى لندن وعمل بها فترة سنة "1323 هـ = 1905م" ، ثم سافر إلى ألمانيا وحصل على درجة الدكتوراة "من جامعة ميونخ".
- وبعد عودته إلى بلاده اشتغل بالسياسة والفلسفة، وانتخب عضوًا بالمجلس التشريعي بالنبجاب، وأخيرًا رئيسًا لحزب مسلمي الهند.
- يُعد محمد إقبال أول من نادى بضرورة انفصال المسلمين في الهند عن الهندوس، وتأسيس دولة خاصة بهم.
- دعا محمد إقبال إلى تجديد الفكر الديني وفتح باب الاجتهاد، وتقدير الذات الإنسانية ومحاربة التصوف السلبي الاتكالي.
- ترك محمد إقبال تراثًا فكريًا وأدبيًا، تُرجم معظمة إلى اللغة العربية.
- تُوفي محمد إقبال في "20 من صفر 1357 هـ = 21 من إبريل 1938م".
• مؤلفاته :
ترك محمد إقبال تراثًا أدبيًا وفلسفيًا احتل به مكانة مرموقة بين كبار الشعراء والفلاسفة في النصف الأول من القرن العشرين، ومن أهم مؤلفاته بالإنجليزية:
- تطور الفكر الفلسفي في إيران، وقد ترجمه إلى العربية حسن الشافعي ومحمد السعيد جمال الدين، ونشر بالقاهرة سنة 1989م.
- تجديد الفكر الديني في الإسلام، وترجمه عباس العقاد إلى العربية.
ومن أشهر دواوينه:
-ديوان أسرار إثبات الذات،
-ديوان رموز نفي الذات،
-وديوان: رسالة المشرق،
-ديوان ضرب الكليم،
وقد ترجم عبد الوهاب عزام هذه الدواوين إلى العربية.
(المصدر :http:http://www.adab.com)
الحلاج
الحسين بن منصور الحلاج.
فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.
أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.
وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة.
وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.
أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين).
(المصدر :http:http://www.adab.com)
الرجاء زيارة الروابط التالية لمشاهدة كامل الموسيقى مع الكلمات، مشاهدة ممتعه:
موسيقى مسلسل السبع وصايا - المقدمة
مسلسل السبع وصايا - الحضرة الأولى
مسلسل السبع وصايا - الحضرة الثانية
مسلسل السبع وصايا - الحضرة الثالثة
مسلسل السبع وصايا - الحضرة الرابعة
مسلسل السبع وصايا - الحضرة الخامسة
مسلسل السبع وصايا - الحضرة السادسة
مسلسل السبع وصايا - الحضرة السابعة
تم عمل الفيديو باستخدام هذا البرنامج .. جربه مجانا.